الهدف من هذا البرنامج
غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس أبنائنا وبناتنا، وترسيخ أصول الدين وفروعه في القلوب والعقول، حتى نتمكن من إخراج أجيالٍ قادرةٍ على تَحَمُّلِ رسالة الإسلام ونشرِ نورها في شتى بقاع الأرض

المستهدفون من هذا البرنامج
الأطفال والكبار، والذكور والإناث، وكلُّ مَن ارتضى الإسلام دينًا، وأَحَبَّ نورَهُ وهدايتهُ
وصفُ برنامج العلوم الإسلامية
هذا البرنامج يحتوي على جميع العلوم والمعارف الإسلامية التي تفيد أولادَنا في جميع مراحل حياتهم، وتساعد في تنشئتهِم على المنهج الإسلامي الصحيح، والمُوَصِّلِ إلى رضوان الله وجنات النعيم
ويشتمل البرنامج على عدة جوانب

جانب العقيدة
وهذا هو الجانب الأهم في الإسلاميات، لأن بالعقيدة يتم الحفاظ على النشء منذ الصِّغَر، ونحتويهم في المراحل الحساسة من أعمارهم، حتى لا تَجْرِفُهُم المُغْرِيات، أو تُغرِقَهم بحورُ الشهوات والمَلَذَّات؛ خاصةً مع تعدد المذاهب واختلاف البيئات، ولا أطيبَ من أن يجد الطفل أو الشاب مَن يأخذ بيدِه إلى صحيح الدين، وبيان فضله، وتيسير منهجه، بعيدًا عن التعقيدات أو تزيين السُّوء وزَخْرَفَتِه
نبدأ بالكتب المصوَّرة التي تناسب الصغار وتساهم في إرشادهم، ثم نتدرجُ معهم إلى المناسب لعقولهم، حسب الفئة العمرية، والفهم، وقوة الاستنباط، وسرعة الاستجابة
نبتديُ بأركان الإسلام وقواعد الإيمان، ثم أسماء الله تعالى في عليائه، وصفاته العُلَى، ثم الأُلوهيات ووحدانية الله سبحانه، والنُّبُوَّات، والسمعيات، وغير ذلك من دروس العقيدة وتفصيلاتها

السيرة النبوية المطهَّرة
يدرس الطلاب في هذا المقام سيرة خير البرية صلى الله عليه وسلم، ونعتمد في تلك الدراسة على كتب مدعومةٍ بالصور، سهلةِ العبارة، عظيمةِ النفعِ، جليلةِ القدْرِ، شيِّقَةٍ مُشَوِّقةٍ للأولاد، يستطيع طلابنا من خلالها أن يتعرفوا على سيرة نبيِّهِم، وكيف سَعَى لنشْرِ هذا الدين، وبيان الصعوباتِ التي واجهته صلى الله عليه وسلم وكيف تغلَّبَ عليها، ومعرفة الغزوات الإسلامية والغرض منها، وكيف استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يبنِيَ الأُمة وحدَهُ، وكيفَ كانت حياتُه منذ ولادته، وقبل الولادة، والأحداث التي مرَّ بها ومرَّت به، وكيف كان مبعثُه، ودعوته الناس إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، وغير ذلك الكثير

قصصُ الأنبياءِ والصالحين
والغرضُ من هذا القصصِ: أن يتعرف طلابنا على قصص خير الناس في البشرية حتى يتخلَّقُوا بأخلاقِهِم ويسيروا على منهاجهم، ويعرفوا أن القرآن الكريم لم يقصّ علينا أخبارهم إلا لكي نعتبرَ بها، حتى نستطيعَ التعاملَ مع الناس بإحسانٍ في هذه الحياة، وبعد الممات ننالَ القبول من الله سبحانه ودخول الجنة، بسبب سلوك طريقهم والتأسِّي بهم، كما قال القرآن الكريم: “لقدْ كانَ في قَصَصِهِم عبرَةٌ لأُولي الألبابِ” أي: لأصحابِ العقولِ السليمةِ

التفسيرُ القرآني
للتفسيرِ جانبٌ مهمٌّ لدينا من جوانب العلوم الإسلامية، وذلك لأنه الأداةُ الأهمُّ في فهْمِ كتابِ الله، واستيعابِ مرادِ الله سبحانه من القرآنِ الكريم ومن التشريعات المختلفة، وهذا لا يتحققُ إلا بعد فهْمِ القرآن الكريم وتدَبُّرِهِ، وقد قال العلماءُ في قول الله تعالى: “يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ” إنَّ المقصودَ من الحِكمَةِ في الآيةِ هو تفسيرُ القرآن الكريم، فإنه قد قرأَهُ البَرُّ والفاجرُ، ولا يستفيدُ به إلا مَن وفَّقَهُ الله لفهمِهِ

تعليم الحديث النبوي الشريف
يُعتبرُ تعليم الحديث النبوي من الحلقات المهمة في علوم الشريعة الإسلامية، وذلك لاحتوائه على كلام خير البشر ورسول رب العالمين، وقد استخرج العلماء ومازالوا يستخرجون من الحديث الحديث النبوي الشريف كنوزًا من العلوم والمعارف، وعلم الحديث وتعلُّمُهُ منارةٌ رفيعةٌ، يكفي المنشغلين بها والمتعلمين فيها قولُ النبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه لهم في الحديث الصحيح: “نَضَّرَ اللهُ امرءًا سمِعَ منَّا شيئًا فبلَّغَهُ كمَا سمِعَهُ”
ويتمُّ تعليم الحديث النبوي لدينا في مستوياتٍ تناسب الصغار والكبار، والحمد لله وحده
